إنَّ الشابَّ الذي يَهتَمُّ بنفسِهِ في أوانِ شبابه، ويُصلِحُ نفسَهُ يحصُلُ على عِدَّةِ نتائجَ مُفيدَةٍ مِنها:
أوّلاً: إنّهُ يُنقِذُ نفسَهُ مِنَ الآلامِ وأذى التربيةِ السيّئةِ، ويـواصِـُل حـيـاتَـهُ بهدوءِ بالٍ وطمأنينةٍ.
ثانياً: يستطيعُ أنْ يؤثِّرَ على كبارِ السّنِّ في العائلةِ، ويتمكَّنَ مِنْ تقليلِ المُشاجَراتِ في العائلةِ بتصرُّفاتِهِ وأخلاقِهِ الحميدةِ.
ثالثاً: ونتيجةً لحُسنِ الأخلاقِ في مُعاشَرَتِهِ الاجتماعيّةِ، ينالُ حُبَّ وتقـديرَ أفرادِ المجتمعِ.
رابعاً: وإذا ما تـَزوَّجَ ورُزِقَ أولاداً فإنَّهُ يُربِّيهم تَـربِيَـةً سَليمَـةً، وبـذلـكَ سيكونونَ أُناساً أصِحَّاءَ في المُستَقبلِ.